القائمة

المتصهينون خانوا الله والوطن والملك


 الـ.ـمـ.ـتـ.ـصـ.ـهـ.ـيـ.ـنـ.ـون ليسوا منا ولسنا منهم، بل هم شرذمة قليلون دسهم أعداء الأمة الإسلامية بيننا ليكونوا عونا لهم على تخريبها من الداخل كي يسهل عليهم القضاء عليها من الخارج.

بدأت هذه الشرذمة الخائنة في تكثيف تحركاتها بعد أن هددهم أسيادهم الـ.ـصـ.ـهـ.ـيـ.ـانـ.ـه بأنهم سيدمرونهم ويقطعون عليهم العلف إذا لم يساعدوهم في حربهم الإعلامية ضد المقاومة الفلسطينية.

بعد هذه التصريحات بدأ أفراد هذه الشرذمة يترددون على الكيان الـ.ـصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي، طبعا ليس تضامنا معه بل لأخذ التعليمات والتوجيها، لذلك كانوا في كل زياراتهم يلتقون مع مسؤولي الموساد والشاباك وليس مع السياسيين.

المخطط التخريبي الذي كُلفت بتنفيذه شرذمة المتصهينين هو إشعال نار الفتنة في المجتمع المغربي من خلال تخوين كل الذين يدعمون الشعب الـ.ـفـ.ـلـ.ـسـ.ـطـ.ـيـ.ـنـ.ـي ومـ.ـقـ.ـاومـ.ـتـ.ـه في مواجهة الاحتلال واتهامهم بأنهم ضد القضية الوطنية.

وحاولت هذه الشرذمة إظهار نفسها على أنها تتكلم باسم الملك لإشاعة الاعتقاد بأن الملك ضد الـ.ـمـ.ـقـ.ـاومـ.ـتـ.ـه الـ.ـفـ.ـلـ.ـسـ.ـطـ.ـيـ.ـنـ.ـيـ.ـة وضد طـ.ـوفـ.ـان الأقـ.ـصى وحـ.ـمـ.ـاس والـ.ـجـ.ـهـ.ـاد وكل فصائل المـ.ـقـ.ـاومـ.ـتـ.ـه الـ.ـفـ.ـلـ.ـسـ.ـطـ.ـيـ.ـنـ.ـيـ.ـة.

فهذه الشرذمة خانت الله عز وجل باتخاذها للـ.ـصـ.ـهـ.ـيـ.ـانـ.ـه الكفار أولياء من دون الله تعالى، فوقع عليها قوله سبحانه: لا يتخذ المومنون الكافرين أولياء من دون المومنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء.

كما أنها خانت الوطن عندما حاولت العبث بقضيته الترابية وجعلتها في مقابل القضية الـ.ـفـ.ـلـ.ـسـ.ـطـ.ـيـ.ـنـ.ـيـ.ـة والغاية استفزاز الشعب الـ.ـفـ.ـلـ.ـسـ.ـطـ.ـيـ.ـنـ.ـيـ.ـي ومـ.ـقـ.ـاومـ.ـتـ.ـه ودفعهم للتعاطف مع البوليزاريو كردة فعل على ذلك.

وخانوا الملك عندما ذهبوا إلى خارج الحدود لتلقي التعليمات وجلب المخططات من أجل العبث بتماسك المجتمع واستقراره وأمنه، متجاوزين أعراف وتقاليد المغاربة الذين جعلوا من العلاقات الخارجية اختصاص حصري للملك.

إن هذه الشرذمة العميلة الخائنة لله والوطن والملك والمخربة لأمن واستقرار البلاد قد ارتكبت جريمة الخيانة العظمى فوقعت تحت قوله تعالى: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض.

لدا ننتظر من الدولة المغربية أن تحرك في حقهم المساطر القانونية ومن القضاء أن يقول كلمته الفصل فيهم ومن الشعب أن يطردهم من أرضه ووطنه قبل أن يوقظوا في البلاد فتنة لا تُبقي ولا تذر.